{ كفى صمتا }كفى صمتا أما للحقِّ أهلُ
دُموعُ الوجد من عيني تهلُّ
فقد طالت ومالت عن يدينا
غزانا الهمُّ واجتاحَ المُضلُّ
فلا ندري يمينا من شمالٍ
أضعناها وذاك الوهمُ خلُّ
صريرُ الحقد يعوي في رُبانا
يُغذِّي الطُّلمَ كي يفنى المُطلُّ
متى نبني من الأخلاقِ صرحا
يصونُ العهدَ للسَّامي يدلُّ
تمنَّى النُّورَ رفرافا علينا
كما الرَّياتِ بالأمجاد تعلو
بنى أملا مع الإصباح يزهو
يُناجي الشَّمسَ لحني لا يملُّ
فلن أبقى رهينا للتَّجافي
أنا والله للوافين ظلُّ
سألتُ الله أن يبقى ضيائي
على صدقٍ يُغرِّدُه المُجلُّ
عبيري ما تغنَّى في ضياعٍ
ولا يمشي إلى دربٍ تذلُّ
----- عبدالرزاق الرواشدة \ الوافر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق