عانِس*****
هَمَّ الحديثُ بنظرَةٍ ...
ما في الكلامِ حُروفُها
ثُمَّ اسْتحَتْ مِنْ بَسْمَةٍ ...
كانت .. وحَلَّ خريفُها
أوراقُ حُلْمِ صبابةٍ ...
مِلءُ السَّماعِ حَفيفها
فستانُ عُرْسٍ لم يكنْ ...
زُمَرٌ وأينَ دُفوفُها
عَتَّ الجَديدُ بكيسهِ ...
لونُ الترابِ رُفوفُها
أقلامُ عُمْرٍ سَطَّرَتْ ...
بَخْتاً و ذاكَ صَريفهُا
جَلسَتْ بقُربِ صَديقةٍ ...
وبدا الحِوارَ ظريفُها
ضَحِكتْ وقالت طُرْفةً ...
وكذا اطمأنَّ شَفيفُها
حتى توارى صامِتاً ...
بين الحضورِ عزيفُها
***********
بقلم سمير حسن عويدات
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق