عانِس*****
هَمَّ الحديثُ بنظرَةٍ ...
ما في الكلامِ حُروفُها
ثُمَّ اسْتحَتْ مِنْ بَسْمَةٍ ...
كانت .. وحَلَّ خريفُها
أوراقُ حُلْمِ صبابةٍ ...
مِلءُ السَّماعِ حَفيفها
فستانُ عُرْسٍ لم يكنْ ...
زُمَرٌ وأينَ دُفوفُها
عَتَّ الجَديدُ بكيسهِ ...
لونُ الترابِ رُفوفُها
أقلامُ عُمْرٍ سَطَّرَتْ ...
بَخْتاً و ذاكَ صَريفهُا
جَلسَتْ بقُربِ صَديقةٍ ...
وبدا الحِوارَ ظريفُها
ضَحِكتْ وقالت طُرْفةً ...
وكذا اطمأنَّ شَفيفُها
حتى توارى صامِتاً ...
بين الحضورِ عزيفُها
***********
بقلم سمير حسن عويدات
السبت، 14 مايو 2022
عانِس...بقلم سمير حسن عويدات
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق