شعر : محمد المروني
شروق
وَأَوْطَاني مَتَى تَبْدُو ؟
يَسُود الحُبُّ لا الحِقْدُ
يَعُودُ الْكُلُّ فِي تَرَفٍ
أَعَمْرٌ كَانَ أَمْ زَيْدُ
وَكُلٌّ عادَ فِي فَرحٍ
كما طيْرٌ إِذا يَشْدُو
فَذا عدلٌ لَهُ نَصرٌ
وذا ظُلمٌ لَهُ حَدُّ
وَمَن يُصلِح لَهُ وَردٌ
ومن يُفْسِد لَهُ قَيْدُ
وَهَذا الوَردُ نَنْثُرُهُ
عَلى مَن ضَمَّهُ العَهْدُ
وَهَذا السَّيْفُ نُشْهِرُهُ
عَلى الْأَعدَا وَلا غَمْدُ
غَدًا يَأْتِي لَنَا فَرَجٌ
كَذا قَد حُقِّقَ الْوَعدُ
لِغَيرِ اللهِ لا مَلجَا
لَهُ شُكرٌ لَهُ حَمْدُ
محمد المروني
تطوان
14/5/2022
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق