السبت، 18 يونيو 2022

شعر ليلى عبد العزيز عريقات


 لِعيْنَيِ القدس 

وللقدس الحبيبةِ كلّ شوقي

بِها أحيا إذا كانت أكونُ


ففي أبوديسَ قد درجتْ خُطانا

 بِعشقِ تُرابِها قلبي رهينُ


 سأرجعُ لو رجعتُ إليكِ زحفاً

 سارجعُ لو علت وجهي الغُضونُ


 فكم نزفَ الدِّماءَ لها شهيدٌ

تزِفُّ رحيلَهُ  تلكَ المَنونُ


 وأقصانا يصيحُ الا هلُمّوا

يُبادِرُ لِلرِّباطِ أخٌ حنونُ


 وأختٌ كالملائكِ في تُقاها

تظلُّ رقيبةً منها العيونُ


 وحتّى طفلنا كالليثِ يعدو

حجارتُهُ تُصيبُ ولا تَخونُ


عجائزُ بلدتي هبّتْ وثارتْ

عزائمهنَّ لا لا لا تلينُ


حجارةُ أرضِنا سِجّيلُ تُدْمي

سنصمِدُ إنَّ شعبي لا يهونُ


 بِعَوْنِ اللهِ ينصرُنا  عليهم

 ويُرجِعُ رايَتي العُلْيا  تَرينُ

شعر ليلى عبد العزيز عريقات

البحر الوافر

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق