تَبَّت يداك.............
لا يَمَّحي الظلَّ إن لم يَمَّحِي الجَسَدا
أو تُطفَئُ الشمسُ عن أنحائِنا أمَدا
أويُطلَقُ السهمِ في ظهرِ الهوى بَيَدٍ
من طبعها الغدرِ أو تستعذبُ العَنَدا
إن يَفسُد الزَادَ والأملاحُ ....تَغمُرَه
فأغلبُ الظنَّ أنَّ الملحَ قد فَسُدا
فأنتِ أنتِ الا تَبَّت يداكِ. أَما
مَزَّقتِ قلبي-بِسهمِ الغدرِ- والكبِدا؟
إن كانَ غَرَّكِ هذا الحُسنُ وانتفخت
أوداجُ كِبْرِكِ ..قَد أخطأتِ مُعتَقَدَا
فالحُسنُ يذهبُ والأخلاقُ باقيةٌ
والغدرُ عارٌ يصيبُ الأهلَ والوَلَدا
نورُ الجَمالَ ..صروفُ الدهرَ تخفِتُهُ
فهل رأيتِ جمالاً دامَ ما نفدا
قدخنتِ عهدي.وَماأحنَثتُ في قَسمي
تبَّت يداكِ وَما تَبَّت لديَّ يَدا
زرعتُ طيباً وإخلاصاً بِتُربِكُمُ
وَما حصدتُ سوى الإجحادَ والنكَدا
تبغينَ عَبداً؟؟ لحاكِ الله سيِّدتي
فلستُ أعبُدُ إلَّا الواحدَ الأحَدا
كوني كما شئتِ لكن لم أكُن أبَداً
إلَّا المُظفَّر ..حُرَّاً ..شامخاً... أبَدا
.....................
أبو مظفر العموري
رمضان الأحمد.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق