دعني....!--؛ ------
دعني أحلـّق ُ في الجنون ِ كطفلة ٍ
تلهو بشط ّ ٍ لا تبوح كلاما
دعني أسافر ُ في زوارق ِ مقلة ٍ
أتلو النوارس َ أقتفي الأحلاما
دعني أصدُق ُ أنني أرجوحة ٌ
تلك َ الجدائل ُ تعزف ُ الأنغاما
دعني أصفـّقُ كالرذاذ ِ بنشوة ٍ
أجلو الكآبة َ أزهق ُ الآلاما
لا لا تلـْمني فالدعابة ُ توأم ٌ
لسعادة ٍ عبقت ْ كعطر ِ خزامى
لا تنتقد ْ طيشي فإن ّ شقاوتي
ولـَه ٌ تعتـّق َ في الدنان مُداما
؛
؛
يا ملهم َ الأشعار ِ إني قصيدة ٌ
تـُملى بوجد ٍ زلزل َ الأقداما
يأبى الرصانة َ خافق ٌ عشق َ اللمى
فكفى ٱمتعاضا ً لا أطيق ُ خصاما
هذي الضلوع ُ ربابة ٌ همساتـُها
لحن ٌ يبدّدِ غصـّتي أوهاما
فأطير ُ مثل َ فراشة ٍ تهب ُ المدى
فرحا ً تواكب ُ غبطتي الأنساما
فالوجد ُ يبعث ُ في العروق ِ طفولة ً
تئـِد ُ السنين َ فاستزيدُ هياما
ويزيد ُ لوعة َ من يذوب ُ صبابة ً
فترى الكواكب َ تستعر ّ ُ غراما
جار ِ الجنون َ بعاشق ٍ وٱنس َ الأسى
ماالحب لوم ٌ لا تكن ْ لوّاما
د. محمد...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق