حَـتْـماً سـتأتي***
شوقي إليكِ يقولُ لي
حَـتماً ستأتي في غَـدٍ
وتَـفُـوزُ بالأمَـلِ
وببهجةِ الأُنْسِ المعتَّـقِ كالمُـدامِ
تذوبُ فِيهِ حَـلاوَةُ الـغَـزلِ
ونَـداوةُِ الضَّـحْكَاتِ حِـينَ تبينُ
في الشَّفتينِ والخَـدَّينِ والـمُـقَـلِ
حَـتْمَـاً ستأتي هكذا قال اشْتِيَاقي
رغْـمَ كلِّ ضَـآلةِ الأمَــلِ
رَغْـمَ التَّعَـذُّرِ في الوصولِ
إلى هُـنـا .. تأْتي
ورغْـمَ تكاثُـرِ الـعِـلَـلِ
حتماً ستأتي شوقُها سيقُـودُهـا
والشَّـوقُ حِـينَ يَـثورُ كالـخَـبَـلِ
يقتادُ صاحِـبْهُ بعُـنْـفٍ بالِـغٍ
وتراهُ يُـبدي غَـايَـةَ الـجَـذَلِ
يا شوقُ لو صَدَقَـتْ رُؤَاكَ وجدْتَني
أكسوكَ شِـعْـراً رائـعَ الـجُـمَـلِ
تَـزْهُـو بِـهِ بينَ المشاعِـرِ كُلِّهـا
مُـتَبَـخْـتِراً في أبْـهَْـجِ الـحُـلَـلِ
حَـتمَـاً ستأتي دونْ شَـكٍّ .. والمُـنَى
أنْ تُـسْـرِعَ الـسَّـاعَـاتُ في عَـجَـلِ .
***
بشير عبد الماجد بشير
السودان
من ديوان ( كتابُ الوَهْـمٍ )
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق