ولو بَصُرَت مرايا اللّوحِ روحيلزالَ الشّكُ عنها باليقينِ
وكنتُ محوتُ فيهِ الشّرَ مَحواً
وأثبَتُّ السّعادةَ للحزينِ
أفرّجُ كُربةَ المكروبِ أقضي
ديوناً أثقَلَت ظهرَ المَدِينِ
وأطفأتُ اللّهيبَ لهيبَ حربٍ
وأشعلتُ السّلامَ بكلِّ دِينِ
وأزرعُ في قلوبِ الخلقِ حُبّاً
وأُذهِبُ عنهُمُ بُغضَ السّنينِ
أُغيّرُ واقعَ الفقراءِ حتّى
يكونَ العيشُ مِن عزٍّ ولينِ
أسوّي بين كلِّ النّاسِ فيهِ
فكلُّ النّاسِ مِن ماءٍ وطينِ
..............................................
بقلمي
بشير سورة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق