{ وطني }********
وطني جليسٌ حوله الندمانُ
وعلى الستائر فارسٌ وحصانُ
في البَهْوِ سَيفٌ قد تآكلَ نصلهُ
والدِّرْعُ يسألُ : هل عليَّ رِهانُ ؟
وطني قصيدةُ شاعرٍ ومُقامِرٍ
ومقاولٍ عُمَّالهُ رُهبانُ !
وطني رَوِيٌّ للزمانِ و أهلهِ
كسِقاءِ ماءٍ صَحْبُهُ ظمآنُ
وَشْمٌ على كَتِفِ الزمانِ ولم يزلْ
غَجَرِيَّةٌ وأحبَّها الولهانُ
أيَّانَ تسري سِرْتُ خلفَ غرامِها
سِلْمٌ وحَرْبٌ والضَّعيفُ يُهانُ
حِلٌّ وتِرحالٌ ونزهةُ ساذجٍ
وضياعُ عُمْرٍ والسَّرَابُ ضمانُ
بهَويَّةٍ حملت طِباعةَ صورتي
والأصلُ يشهدُ أنني إنسانُ
وطني حصادٌ لا يريدُ صوامعاً
يا حبَّذا صدقٌ بهِ وحنانُ
لكنها الدنيا تنوءُ بأهلِها
والعقلُ منها شاردٌ حيرانُ
**************
بقلم سمير حسن عويدات
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق