أيا وطنَ الأوْجاع قلْبي هُنالِكاعلى ربْوَة الأحزانِ يرثي لِحَالِكا
ويرنُو إلى كفّ الأذى تبْذُرُ اللّظى
و تزرعُ ليْلا قد ثوى في تِلالِكَا
إذا ما تهادَى الإسْمُ منْكَ على فَمِي
تلظّى دمِي و انْسابَ دمْعي مسَالِكا
فيا قبْلةَ الأنوار يا تُونسَ العُلا
بِربٍّكَ كيفَ الفجْرُ أصبَح حَالِكا؟
و كيْف ذَوى الرّيْحَانُ في لِمَمِ الرُّبَى
و جفّتْ أضَاميمُ الشّذا في سِلالِكا؟
ويا حسْرتي كيْف النّدَى أنْجَبَ الرّدَى
و كيْف تهاوتْ نَخْوةٌ في رِجَالكا؟...
《سعيدة باش طبجي☆تونس》
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق