السبت، 18 يونيو 2022

بقلم الشاعرة《سعيدة باش طبجي☆》


 أيا وطنَ الأوْجاع قلْبي هُنالِكا

على ربْوَة الأحزانِ يرثي لِحَالِكا


ويرنُو إلى كفّ الأذى تبْذُرُ اللّظى

و تزرعُ ليْلا قد ثوى في تِلالِكَا


إذا ما تهادَى الإسْمُ منْكَ على فَمِي

تلظّى دمِي و انْسابَ دمْعي مسَالِكا


فيا قبْلةَ الأنوار يا تُونسَ العُلا

بِربٍّكَ كيفَ الفجْرُ أصبَح حَالِكا؟

 

و كيْف ذَوى الرّيْحَانُ في لِمَمِ الرُّبَى

و جفّتْ أضَاميمُ الشّذا في سِلالِكا؟


 ويا حسْرتي كيْف النّدَى أنْجَبَ الرّدَى

و كيْف تهاوتْ نَخْوةٌ في رِجَالكا؟...


                 《سعيدة باش طبجي☆تونس》

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق