هذه مشاركتي المتواضعة :
تركت أُمي ______________________________البحر : الوافر
على أملٍ الشِّفاءِ تركتُ أُمي ___وعدتُ ولم أجد أحداً لهمي
مجازفةٌ أردتُ بها انتقالاً ___ إلى غيمٍ بهِ غيثٌ سيهمي
وكانت صدمةٌ لم ادرِ أني ___ سأقطعُ كلَّ أوتارٍ لشحمي
فضائقةٌ أهمتنا وداءٌ ___ وما من عائدٍ يوفي كحسمِ
فلا لبقاءِ محرومٍ بدارٍ ___ ولا مشفىً يعالجُ كلَّ سُمِّ
ودامت حسرةٌ في القلبِ حتَّى ___تماوت فيَّ نبضُ من مُلِمِّ
..................
تكالبت المصائبُ لستُ أدري ___ بأيِّ مجرِّحٍ قلبي سيدمي
وذا أملٌ أطلَّ على جناحٍ ___ فطرتُ إليه إرضاءً لأُمي
ولكنَّ السَّرابَ بغير ماءٍ ___ونارٌ لست أُطفئها بدمَّي
أعودُ بسرعةٍ خوفاً عليها ___وما في الكون إيلامُ كهدمِ
إذا كانَ البناءُ بلا أساسٍ___فلا تأمنْ سقوطاً عند صدمِ
وذا خَبَثٌ يطوفُ بكلِّ عضوٍ ___وصبرٌ لا يكونُ بغيرِ دعمِ
...................
أجرني يا إلهي بعدَ فقدٍ ___لمن ثقلت بها أرضٌ كردمِ
وغادرت الحياةَ إلى خلودٍ ___بهِ كلُّ الذي يدنو لفهم
ولا يأسٌ ورحمتنا مجالٌ ___ تجلَّى فيه خالقنا بعلمِ
إلهي أنتَ أكرمُ من قصدنا ___ولا نحصي ثناءً باتَ يحمي
فكلُّ جوارحي نطقت بحمدٍ ___لصبرٍ حلَّ في قلبٍ كلحمِ
فصلِّ على الحبيبِ وآلِ بيتٍ___ وسلِّم من دعاكَ لكلِّ حزمِ
......................
الجمعة 17 ذو القعدة 1443 ه
17 يونيو 2022 م
زكيَّة أبو شاويش _ أُم إسلام
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق