..قطائِفُهُ وُرُودٌ ...ويَسعَدُ خاطِريْ ،أنِّي أرَاك ِ
ويَغمُرُ زادِيَ الحُبُّ الغَرورُ
وَشَيْطانُ القلوبِ لَهُ امْتِثالٌ
يَطيبُ لهُ معَ الحُبِّ الحُضورُ
أُرَاقِبُ شَعْرَكِ المَجنونَ ليْلًا
وأشْعُرُ ، كيْفَ مَوْجتُهُ تَمُورُ
تُحدِّثُني جَدائِلُهُ بهَمْس ٍ
وذا همْسٌ ، بِذا اللّيل ِ خَفورُ
وفي عيْنَيْك ِ، أقْرأُها الأمَاني
بوَحْيٍ ٍ، مِنْ حنَانيْك ِ، تَفورُ
تُنادِيني ... فَألقاني أتيه
كمَا تاهَتْ، معَ الفجْر ِ، البُدورُ
وهلْ توَّابُ مَنْ يَهواهُ فاك ِ ؟
ألَا قُولي ، وَحدِّثْ ، يا أميرُ
هيَ اللّمياءُ قطْفٌ من ورودٍ
وَوَرْدُ هَواكِ مِطيَابٌ زَهورُ ..
عبد الله سكرية٠٠
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق