رداً على الأقزام المتطاولين على مقام رسولنا - صلى الله عليه وسلم - غزلت قصيدتي تلك بياناً لبعض صفاته وشمائله - صلى الله عليه وسلم - فإلى القصيدة ............................
نَـبِـيُّ الـهُــدَىٰ
❤️❤️❤️❤️
دَاوَىْ سِقَـامَ الـقَـلْـبِ ذِكْـرُ مُـحَـمَّـدٍ
ويَـقُـوْدُهُ شَـطْـرَ الـنَّـقَـاءِ سَــعِـيْـدَا
يَكْسُـوْ مُحَـيَّـا النَّفسِ تَـاجَ وَقَـارِهَـا
يَكْسُـوْهُ مِنْ حُـلَـلِ الجَـمَـالِ جَدِيْدَا
فَـالـلَّـــهُ أرْسَــلَ لـلأنَــام مُـحَـمَّــدَاً
حَسَنَ الشَّـمَـائِـلِ طَـيَّـبَـاً مَـحْـمُـوْدَا
مَلَكَ الـقُـلُـوْبَ بِـصِـدْقِـهِ وبِـصَـبْـرِهِ
كَـمْ آبَ قَـلْـبَــاً مَـاجِـنَـاً عِـرْبِـيْـدا !!
بِـالـوُدِّ والحِلمِ اشْتَرِيْ قَـلْـبَ الـوَرَى
قَـوْلاً رَقِـيْـقَـاً طَـيَّـبَــاً و سَــدِيْـدَا
مَـا كَـانَ فـظَّـاً أو غَـلِـيْـظَـاً قــوْلُـهُ
بَـل كَــانَ سَــهْـلَاً لَـيِّـنَـاً وَ وَدُوْدَاً
أخْـلَاقُـهُ الـقُــرآنُ يَـمْـشِـيْ بَـيْـنَـنَـا
تَـجْـتَـثُّ حِـقْــدَاً بَـيِّـنَـاً وجُـحُـوْدَا
وأَحَـالَ صَـحْـرَاءَ القُـلـوبِ هِـدَايَـةً
رَمَتِ الشَّـقَـاءَ عَنِ القُـلـوبِ بَـعِـيْدَا
يُهْـدِي الخَلَائقَ مِنْ بَـهِـيْـجِ خِصَالِهِ
لـلَّــهِ يَـدْعُــوْ صَــابِــرَاً وجَـلِــيْـدَا
مِنْهُ الـفَـضَـائِـلُ والـمَـآثِـرُ نَـسْتَقَـىْ
خُـلُـقَـاً وهَـدْيَـاً سَــامِـيَـاً وفِـرِيْـدَا
نَبْنِيْ الحَـضَـارَةَ والفَـخَـارَ بِـهَـدْيِـهِ
ونَـصُـوْغُ شَـعَـبَـاً رَاقِـيَـاً ومَجِـيْـدَا
كَمْ صَـاغَ لـلـدُّنْـيَـا رِجَالَ حَضَـارَةٍ!
شَـادُوا الـمَـآثِــرَ أحْسَنُوا التَّشْيِيْدا
قَـادُوا الأنَـامَ بِـرَحْـمَــةٍ وَعَــدَالَــةٍ
حَــازُوْا الـمَـكَـارِمَ رِفْـعَـةً وخُـلُـوْدَا
نَشَرُوا السَّـلَامَ مَعَ النَّـمَـاءِ بِـهَـدْيِـهِ
أمْـنَـاً وعَـيْـشَـاً طَـيَّـبَـاً ورَغِــيْــدَا
صَـلُّـوْا عَلَي خَـيْـرِ الأنَـامِ وسَلِّـمُـوْا
واكْسُوْا القُلُـوْبَ سَكِيْنَةً وسُـعُـوْدَا
ألِنْ الحَـدِيْـثَ بِـحِـكْـمَـةٍ وبِـرَحْـمَـةٍ
تَـمْـلـكْ قُلـوْبَ الـعَـالَـمِـيْـنَ مَـدِيْـدَا
واصْبِرْ عَـلَـيْـهِمْ مَـا حَيِيْتَ هِـدَايَـةً
فـالـلَّـــهُ يَـجْـزِيْ جَـنَّــةً و مَــزِيْـدا
دَرُبُ السَّعَادَةَ أنْ تَعِيْشَ عَلى الهُدَى
سَـمْـحَ الخِصَالِ وصَادِقَاً و رشِـيْـدَا
❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️
شعر / عبد الحافظ السيد
( #شعر_عبدالحافظ )
#إلا_رسول_الله
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق