--------------( صمت القوافي )----------------
أرى التّلفازَ تمثالاً صموتا
وكادَ النتُّ ضعفاً أن يموتا
فقطعُ الكهرباءِ نذيرُ شؤمٍ
ويحتاجُ الصّلاةَ أوِ القنوتا
وإني صرتُ أشأمُ من " بسوسٍ "
بحربِ الزّيرِ تأكلُ " بسكويتا "
لعلّ اللهَ يفرجها علينا !!
وبالقرآنِ نتلوا " العنكبوتا "
فقرآنُ الإلهِ يكونُ فخراً
أرى الآياتِ فيهِ والثّبوتا
فما يدريكَ ما ( صمتُ القوافي )
فوحيُ الشّعرِ سلطانٌ كموتا
وليس اليومَ عندي من سبيلٍ
لأزرعَ ساحتي ورداً نبوتا
نعم والله قد نفدت أناتي
أرى التّيارَ لم يكفِ البيوتا
ولا " الخضخاض*ُ ) يأتينا لنسقي
أنبقى هكذا دوماً سُكوتا ؟
( وقد أسمعتُ لو ناديتُ حيّاً )
ولا أسطيعُ أن أبقى صموتا
فليتَ القومَ قد سمعوا ندائي
حديثي صار زاداً ثمّ قوتا
-------------¯----------- --------- ----------
* المازوت باللغة العربية
----------------------------------------------------
شعر : حسين المحمد / سورية / حماة
محردة ------------- جريجس ٩/٦/٢٠٢٢
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق