الخميس، 9 يونيو 2022

-( صمت القوافي ) بقلم الشاعر.. حسين المحمد


--------------( صمت القوافي )----------------


أرى التّلفازَ تمثالاً صموتا

              وكادَ النتُّ ضعفاً أن يموتا

فقطعُ الكهرباءِ نذيرُ شؤمٍ

              ويحتاجُ الصّلاةَ أوِ القنوتا

وإني صرتُ أشأمُ من " بسوسٍ "

         بحربِ الزّيرِ تأكلُ " بسكويتا "

لعلّ اللهَ يفرجها علينا !!

             وبالقرآنِ نتلوا " العنكبوتا "

فقرآنُ الإلهِ يكونُ فخراً

                أرى الآياتِ فيهِ والثّبوتا

فما يدريكَ ما ( صمتُ القوافي )

           فوحيُ الشّعرِ سلطانٌ كموتا

وليس اليومَ عندي من سبيلٍ

               لأزرعَ ساحتي ورداً نبوتا

نعم والله قد نفدت أناتي

               أرى التّيارَ لم يكفِ البيوتا

ولا " الخضخاض*ُ ) يأتينا لنسقي

               أنبقى هكذا دوماً سُكوتا ؟

(  وقد أسمعتُ لو ناديتُ حيّاً )

             ولا أسطيعُ أن أبقى صموتا

فليتَ القومَ قد سمعوا ندائي

               حديثي صار زاداً ثمّ قوتا

-------------¯-----------  ---------   ----------

* المازوت باللغة العربية

----------------------------------------------------

شعر : حسين المحمد / سورية / حماة

محردة ------------- جريجس ٩/٦/٢٠٢٢

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق