[ ماءُ الحنين ]لِحُبِّك أرنو فهل من مُبينْ
يُريحُ عيوني ويرعى المُلينْ
أُنادي إليك ولا من مُجيب
كأني نظرتُ لهمٍّ دفينْ
سأبقى وفيَّا ولحني مُنيرٌ
أنا ما هجرتُ ولو بعد حينْ
فخذها ومنِّي وهاتِ رِضاكْ
فما كنتُ بُعدا فسلْها السِّنين
وسلها طريقي وعن ما تجلَّى
تجدْ كلَّ همسٍ عليها رزينْ
فوالله إنِّي حفظتُ عُهودي
فذاك بصدري وعالي الجبينْ
سأذرِفُ دمعي إذا غبت عنِّي
ويعتبُ قلبي ويعلو الرَّنين
سلامي إليك أيا أغلى حبيبْ
سأكتبُ شعري بماء الحنينْ
واطرقُ بابك صُبحا مساءً
لعلِّي أراك بوجهٍ يلينْ
حملتُ غرامَك بين الضُّلوعْ
فماذا تقولُ لِقلبي الحزينْ
----- عبدالرزاق الرواشدة \\ المتقارب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق