الا يا رياح الكون تيهي وزغردي ..وفي جنبات البحر في الشعر ردٍدي
أتيتُكِ مشتاقاً ولم أخف فرحتي
ووجهي كنور الصبح يُبدي توقّدي
كتبتُ قصيدي فوق نجمٍ مُشعشِع
ليسطعَ كالشمس المُنيرة في يدي
واسبلتُ فوق البدر شالاً من الوفا
فكان جليسي بعد يومِيَ أو غدي
أتيهُ بشعري والقوافي مُجارياً
فيسبقُ شعري في المحافل حُسّدي
ولو كُنتُ مُختالاً لأبديتُ ثورتي
على كلّ من يدنو إليّ ويعتدي
ولكنّني والشامُ تزهو بمنبَتي
أحاذرُ ثوب الكِبرِ لو كان سرمدي
فألوي ذراعَ القهرِ حين يمسّني
وأفخر بالسّيف الصقيل المهنّد.
وأزهو بشعري والمشاعرُ دونَه
فيختطِفُ الأنظارَ عن كلٍ فرقد
وإن زارني طيفٌ عرفتُ مقامَهُ
وأعرفُ من بين الخلائق مقعدي
أمل كريم وسوف
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق