شعر : محمد المروني العَلَمي
أَلشَّيْءُ والْكَفُّ المَثْقُوبَة
كَفِّي بِهَا ثُقْبٌ .. فَدامَتْ خَاوِيَه
لَا تَحتَفِي بِالشَّيءِ إِلَّا ثَانِيَه
إِمَّا أَضَعهُ بِمَوْضِعٍ فِيهِ الرِّضَا
إِمَّا أَرَاهُ وَقَد هَوَى فِي الْهَاوِيَه
تَالله إِنْ قَدَّمْتُهُ لَوَجَدتُهُ
بِيَ يَعتَلِي لِجِنَانِ خُلْدٍ عَالِيَه
أَللهُ يُربِي كُلّ مَا أَرسَلْتُهُ
ضِعفًا .. فَأَضْعَافًا مُضَاعفَةً .. لِيَه
وَلَئِنْ أَنَا أَهْمَلْتُهُ ضَيَّعتُهُ
فَأَتَى دَهَالِيزَ الْحَيَاةِ الْفَانِيَه
هَاذِي الْحيَاةُ مَطِيَةٌ فَرَكِبْتُهَا
قَد أَوْصَلَتْنِي مَا عَلَيْهِ حَالِيَه
لا مَأْمَنٌ فِي قَبْضِهَا فِي بَسْطِهَا
لا مَأْمَنٌ بِقُطُوفِهَا المُتَلَالِيَه
يَا كَفَّتِي مَا كُنْتِ غَيْرَ وَسِيلَةٍ
وَحدِي الْمُسَاءَلُ عنْ فِعالِ أَيَادِيَه
محمد المروني العلمي
تطوان 29/6/2022
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق