.مرحبًا يا صباحُإلى حلب ....
وماذا لو كانتِ الاوحاعُ قائمةً، وبقساوةٍ، من المحيطِ الى الخليجِ؟؟
وأوجاعي بِـلا ثمَـنٍ ،
بـِها التّـاريخُ يُكتــتَبُ ...
فمـنْ وهرانَ غُـرَّتُها ،
ومـنْ بـغـدادَ تُجـتلَبُ ...
ومنْ مصرٍ إلى يمَـنٍ
وحيث الكـلُّ يُحتَطبُ ...
وهذي القدسُ باكيةٌ ،
كوَى أحـضانَها النُّوَبُ ...
ولي في مَوطني وجعٌ
بخوفٍ باتَ يُحتَسَبُ ...
بـنارٍ جُـنَّ شاعـلُها
كأنْ مـن أهلِـها الحَطبُ ...
كأنّي بعْضي منتصِرٌ
على بعضي فيا العَجبُ...
أراها دارَنا تـبْكي ،
كـمَا الثَّـكْـلـى فأكـتئِـبُ ...
ومـنْ قــلـبي أطـيِّرُها
دمـوعًا درَّها التـعـبُ...
فلـي في حـبِّك وجَـعٌ
كـما الأحبابُ يا حلَبُ ...
عبد الله سكرية..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق