الأحد، 31 يوليو 2022

إلى حلب ....الشاعر ..عبد الله سكرية..


.مرحبًا يا صباحُ

إلى حلب ....

وماذا لو كانتِ الاوحاعُ قائمةً، وبقساوةٍ، من المحيطِ الى الخليجِ؟؟ 

وأوجاعي بِـلا ثمَـنٍ ،

بـِها التّـاريخُ يُكتــتَبُ ...


فمـنْ وهرانَ غُـرَّتُها ،

ومـنْ بـغـدادَ تُجـتلَبُ ...


ومنْ مصرٍ إلى يمَـنٍ

وحيث الكـلُّ يُحتَطبُ ...


وهذي القدسُ باكيةٌ ،

كوَى أحـضانَها النُّوَبُ ...


ولي في مَوطني وجعٌ

بخوفٍ باتَ يُحتَسَبُ ...


بـنارٍ جُـنَّ شاعـلُها

كأنْ مـن أهلِـها الحَطبُ ...


كأنّي بعْضي منتصِرٌ

على بعضي فيا العَجبُ...


أراها دارَنا تـبْكي ،

 كـمَا الثَّـكْـلـى فأكـتئِـبُ ...


ومـنْ قــلـبي أطـيِّرُها

دمـوعًا درَّها التـعـبُ...


فلـي في حـبِّك وجَـعٌ

كـما الأحبابُ يا حلَبُ ...

عبد الله سكرية..

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق