هَنِيْئَاً حِيْنَ تَلقَاهُ•••••••••••••••
رَبَّـاهُ أنـعِـمْ ، وجُدْ بِالفَضلِ أسمَـاهُ
فَالـقَـلـبُ تَـاقَ لِمَجـدٍ عِـنـدَ مَـولاهُ
فَغَايَةُ المَجدِ فِيْ الفِردَوسِ رُؤيَتُنَا
لِـلـٰهِ ذِيْ الفضـلِ والإنـعَــامِ .. رَبَّـاهُ
يَا سَـعـدَ قَـلـبٍ إذَا مَا تَـمَّ دَعوَتُهُ !
يَومَ المَـزِيدِ إلَىٰ الرَّحمَـٰنِ بُـشـرَاهُ !
يَـقُـودُهُ الـشَّـوقُ سَــبَّـاقَـاً لِـغَـايِـتِـهِ
والبِشرُ والسَّعـدُ ضَـاءَا مِن مُحـيَّـاهُ
تَـرىٰ المَـلائِـكَ حَولَ العَرشِ تَغبِطُهُ
دَعَاك رَبِّـيْ .. هَـنِيْئَـاً ، قُمْ لِـتَـلـقَـاهُ
فَرُؤيَةُ الـلّـٰهِ فِي الفِـردَوس جَائِـزَةٌ
فَـوزٌ عَظِـيمٌ لِـمَـن يَـحـيَـا بِـتَـقـوَاهُ
فَاكـتُبْ لِـعَـبِـدكَ يَـا رَبَّـاهُ حَـاجَـتَـهُ
ذَابَ الـفُــؤادُ لِـمـجـدٍ كَـمْ تَـمَـنَّـاهُ !
أسمَـىٰ الـنَّـعِـيْـمُ هُنَا للعَبدِ يَحصُدُهُ
خَيرُ الأمَانِـيْ ؛ فِفِيهَا السَّعدُ والجَاهُ
لِمِثلِ هـٰذا .. لَنَعمَلْ فِي الدُّنَىٰ عَمَلاً
يَهْـدِيِ الأنَام ، ورَبُّ العَـرشِ يَرضَاهُ
فَـرُؤيَـةُ الـلَّـٰهِ فِيْ الفِـردَوْسِ غَايَتُنا
فَضـلٌ مِنَ الـلَّـٰهِ ، فَيْضٌ مِن عَطَايَاهُ
فِي القَـلـبِ حُبُّكَ يَا رَحمَـٰنُ جَـنَّـتُـهُ
يَا سَعدَ قَلبٍ هُدَىٰ الرَّحمَـٰنِ أحيَاهُ !
••••••••••••••••••••••••••
شعر / عبد الحافظ السيد
( #شعر_عبدالحافظ )
( #عبدالحافظ_شعر )
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق