أُحبُّ الرَّدَى*********
بسَهم الغِوايةِ لي سَدَّدا
أم القلبُ مِنِّي يُحِبٌّ الرَّدَى ؟
بطَرْفٍ وهَمْسٍ ولَمْسٍ توارى
وسِرٍّ بلُبِّ الهوَى أسعدا
كأني طريقٌ إلى حيث أدري
وأنتَ المُرادُ وأنتَ المَدَى
جَهِلتُ الليالي كمَنْ لا يُبالي
إذا غِبتَ عنها بعيني سُدَى
أنا الزَّهرُ أحيا برَوضِ التَّمَنِّي
فكُنْ لي بيَوْمِي وكُنْ لي غدا
تَرَ العِطْرَ يُنْبي عَنِ العِشقِ حتى
إذا مَرَّ صَبٌّ بنا أخلدا
فراشٌ وضوءٌ بلونٍ عجيبٍ
وأغصانُ شوقٍ رواها النَّدى
شهودٌ على بَثِّ قلبٍ عليلٍ
يَحُومُ ويفنا إذا ما اهتدي
على نَخْبِ ذاتٍ طرقتُ المعاني
فهل مِنْ سَميعٍ لذاكَ النِّدَا ؟
***************
بقلم سمير حسن عويدات
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق