قَسراً وإقناعا..................
يا منيةَ الروحِ..هل أسميكِ ملهمتي؟
حتَّى تزيدنني وحياً ..... وإبداعا
أم غربةَ الروحِ في أرضٍ بلا وطنٍ
أم دمعَ مغتربٍ باكٍ لِما......ضاعا
حاولتُ ..حاولتُ أن أنساكِ غاليتي
فزادني الهجرُ آلاماً ........وأوجاعا
فجئتُ نحوكِ لا كالمشتهي .. درراً
ولا عباباً...ولا موجاً........ولا قاعا
قد جئتُ أرجو وصالاً شافياً كبدي
في غيهبِ الهجرِ..أضواءً وإشعاعا
إنَّ التَمَيُّزَ يا ليلايَ ........ يفتنني
وَعِزُّ نَفسِكِ بينَ الناسِ قد شاعا
طبعُ التَمَرُّدُ في أنثايَ.... أعشَقُهُ
حَتَّى أُرَوِّضَهَا ...قَسراً.....وإقناعا
إنِّي اريدكِ لي روحاً ولي جسداُ
لا أرتضي منكِ لا شبراً .. ولا باعا
...................
أبو مظفر العموري
رمضان الأحمد.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق