فالله خير حافظا...--؛ ------------------
تجثو اللآلىء ُ في المحارة ِكامنة ْ
في لُجّة ٍ هدرت ْ وترقدُ آمنة ْ
ترنو لصياد ٍ يباغت ُ خدرَها
تعلو القلائد َ بعد حرب ٍ طاحنة ْ
فالموت ُ ينجب ُ تحفة ً تهفو لها
معشوقة ٌ ثملى وتبدو واهنة ْ!
؛
؛
يا لائم َالأحداث ِ تخشى محنة ً
بعثر ْ همومَك َ بالأماني الساكنة ْ
إن ْطوّقَ الأحداقَ خطب ٌ وانبرى
ملء َ الحناجر ِ كالحراب ِ الطاعنة ْ
واستوطن َ الوهن ُ المريع ُ صدورَنا
وغزت ْ نهانا المنغصات ُ الماجنة ْ
لا تكترث ْ لا تبتئس ْ بتشاؤم ٍ
أعل ِ التفاؤل َ فالوساوس ُ خائنة ْ!
؛
؛
إنس َ الهواجس َ إن ْ تلبـّد َ خانقا ً
أفق ٌ توارى بالغيوم ِ الداكنة ْ
أو ْ صار َ يومُك َ قاتما ً متوعّدا ً
وبدت ْ قذى ً كل المشارب ِ آسنة ْ
وغدا الخنوع ُحصافة ً فيها استوى
كل الصوارم ِ كالطيور ِ الداجنة ْ
لا تكترت لا تبتئس بتشاؤم
أعل التفاؤل فالوساوس خائنة !
؛
؛
الخير ُ يكمن ُ في ٱبتلاء ٍ عابر ٍ
إن ّ الكوارث َ للبشائر ِ حاضنة ْ
فالله ُ خير ٌ حافظا ً ومدبّرا ً
وارى المآثر َ في الأمور ِ الراهنة ْ !!!
د. محمد...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق