الشَّمعُ يَحْرِِقُ في الليالي نَفْسَهُليُضِيءَ دَرْبَ النَّاسِ في الظُلُماتِ
رَغْمَ العذابِ تَرَاهُ مُبْتَسِماً لكي
يَخْفي عَلينا مُوْجِعَ الآهاتِ
مااهتَمَّ في نارٍ تَؤُزُّ برأسِه
والدَّمْعُ إِذْ يَجْري على الوَجْنَاتِ
بَلْ كانَ يَسْعَدُ في سَعَادّةِ غَيرَه
يَهْمي كَغَيثٍ فاضَ بالخَيراتِ
يَشْقَى الكريمُ لكي يُسَاعِدَ غَيرَه
فالخيرُ طبعٌ كامنٌ في الذاتِ
ماماتَ مَنْ يَحْيا كَرِيماً في الورى
يَبْقَى كما المصباحُ في المشكاةِ
عبدالناصر عليوي العبيدي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق