💕🌹خديجة🌹💕🌹💕ا🌹ا💕🌹
شعر الحسن عباس مسعود
🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹
ماد البيــــــــان على الغصـــون ومالَ
كَــالـْـعُــرْسِ يَـــرْفُــلُ رِقَّـــــةً ودلالا؟
مَــنْ بـَـثَّ فِــي جَـوِّ الـكلامِ عَـبِيرَهُ ؟
فَـهَمَى الـنَّدى فَـوْقَ الـغُصُونِ وَسَـالَ
أَمْ هَـلْ تـَضَوَّعَ مِـنْ خـديجةَ مِـسْكهُ
يـَـرجُـو بِــذِكْـرِ الـطَّـاهِـراتِ جَــلَالَا ؟
لــمـَّا ســألـتُ الـبـيـدَ كــانـتْ تـرتـوي
وتَــعُـبُّ جُــوداُ فــي الـربـوع انْـهـال
يَــا عَـهْدَ مَـيْسَرَة الـحِكايةِ هَـلْ تَـرَى
مَــــا يـحـتـويـكَ وداعـــةً وجَــمَـالَا؟
إِذْ فـــي انْـتـظـارِكَ لـهـفـةٌ وصـبـابـةٌ
صــــارَ الــمُـقـامُ بـِشـوقـهـا تِــرحَــالا
فَــهِـمَـتْ بِــشَــارةَ راهــــبٍ مـتـبـتِّـلٍ
وتــلــمـَّـسـتْ تـفـصِـيـلَـهـا إجـــمـــالا
كـالـشّمسِ ظَـاهِـرَة وفــي إصـبـاحها
أَلـَــقٌ ضُــحَـاهُ عــلـى الـربـوعِ تـَـلَالَا
هـــي أولُ الـغـيـثِ الـكـريـم وديـمـةٌ
أرْبَـــــتْ سُـــهُــولا حَــولَـهـا وتِــــلَالَا
والـغـارُ يـَشْـهدُ فــي الـزَّمانِ غُـدُوَّهَا
ورَوَاحَــهـا فــاضـرِبْ بـِـهَـا الأمــثـالا
وب" دثـريـنـي " أخْـلـَفـَتْ قـلـقا بـِـهِ
أمْـــنـــاً فـــأُبـــدِلَ حَـــالُـــه إِبـْــــدالا
"والله لَـــنْ يـخـزيـكَ ربِّـــي" بـيـنـما
تـُـقْـرِي الـضُّـيـوفَ وتـبـعـثُ الآمــال
ووصــلـتَ أرْحَــامـاً بـَـكـتْ لـقـطيعةٍ
تـُـدْمِـي الـقُـلُوبَ وتَـقـْطَعُ الأوصــالَ
والــجـودُ قــالَ وقــدْ أتـيـتَ تُـغِـيثُهُ
لــمْ يـخـشَ مِــنْ ربِّ الــورى إِقْــلالا
وتـجـيـرُ مـَـنْ بـِـكَ يـسـتجيرُ بـهـمَّةٍ
تــلـوي الـصِـعـابَ وتــدفـعُ الأهــوالَ
" قل لابن نوفلَ ما خشيتَ " فزمَّلتْ
قــلــبَ الـحـبـيبِ وطَـــودُ هـــمٍّ زالَ
يــــا أمُّ أيّ سـكـيـنة قـــد أصـلـحـتْ
رغــم الـمـخاوفِ والـهـمومِ الـبـالَ !!
بِـــــكِ ثـــبَّــتَ اللهُ الــقــديـرُ نــبـيَّـهُ
والـــــرُّوحُ أنـــــزلَ وحْــيــَهُ إنــــزالا
لما أثرتُ قريــحــــــتي ما أمسَــــكَتْ
بـِعَـنـانِ شِـعـري كــي يـفـيضَ مـقـالا
مِـــنْ كَـــرِّه فـــرّ الـقـريـضُ تـخـوُّفـاً
فـالـضَّـادُ تـعـجـزُ لو طَـلَـبْـتَ مـِـثـَالا
هـي صـدَّقَتْ والـقوم غَـاضَ بـعقلِهم
تـكْـذِيـبـُهم. مــــا أتــعــسَ الــجُـهَّـالَ
مـــا أدبـــرتْ لــمّـا الـكُـماةُ تـراجـعوا
سـبـقـتْ بــصـدقِ يـقـيـنِها الأبــطـالا
هـــي آمــنـتْ لـمـّا هــوى غــيٌ بِـهـم
ألـِـفُـوا الـفـسـادَ فـقـدَّسـوا الأغـــلالَ
وعــتــادُهـا صــبــرٌ جــمـيـلٌ بـيـنـمـا
أعـــيــا الـتـصـبُّـرُ نـِـســوةً ورجــــالا
هــــي دُرَّةُ الإيــمــانِ ، غُــــرَّة أمـَّـــةٍ
بـــثَّــت عــلــى آفــاقـهـا الأفــضــال
حــتــى تــألَّــق نــورُهــا وضــيـاؤهـا
والــبِـشْـرُ صـــارَ بِـصُـبـحِها يـتـوالـى
واللهُ أقْـــرَأهــا الـــســلامَ بـِـوحْــيـِه
فــتـقـلـدتْ بـــيــن الــنِـسـاء كــمَــالا
بــيـتٌ بــِـلا صَـخَـبٍ ولا نـصـبٍ بــِهِ
يَــهْــنَـا الــمـقـيـمُ ولا يـَـخــافُ زَوالا
أُمّــي الـتـي عــرفَ الـزمـانُ مـقـامَها
فـــأطَــلَّ مُـنْـحـنِـيـا لـــهــا إِجْـــــلَالا
تـَركـَتْ بـعـامِ الـحُـزنِ فِـي أمِّ الـقُرَى
دَمـْــعــاً هـَـتـُـونـاً والــهُـمُـومَ ثِــقـَـالَا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق