يَا سَعْدَ قَلْـبٍ !✪✪✪✪✪✪
إنَّ الإلَـٰــهَ إذَا ابْــتَـــلاكَ فـإنَّـمَــا
يُـهْـدِيْ إلَيْكَ مِنَ الـثَّـوَابِ لِـتَنْـعَـمَـا
أوَمَـا عَلِـمْـتَ بِأنَّ رَبَّـكَ يَـصْـطَـفِـيْ
عَـبْدَاً صَـبُـوْرَاً رَاضِـيَـاً ومُـسَـلِّـمَـا؟!
فَالـتَّبْـرُ قدْ جَـازَ الـنَّـفَـائِـسَ باللظَىٰ
يَـغْـلِـيْ حَـشَـاهُ ولُـبُّـهُ كَيْ يَـسْـلَـمَـا
سَـلِّـمْ إلَيٰ الرَّحْـمَـٰنِ أمْـرَكَ صَـادِقَـاً
تَخِذِ اليَقِـيـنَ إلَىٰ السَّكِيْنَـةِ سُـلَّـمَـا
الـلـٰـهُ إذْ يَـرْضَـىٰ ؛ فَـذَا كُـلُّ الـهَـنَـا
تَلْقَ الـنَّـعِـيْـمَ عَلَىٰ فَـؤادِكَ قَدْ نَـمَـا
تَنمُـو السَّـعَـادَةُ فِي فَـؤادِكَ حِينَمَـا
تـَحـيَـا لِـرَبَّـك عَـابِــدَاً مُستَسْـلِـمَـا
يَا سَعْدَ مَنْ عَاشَ الحَـيَـاةَ لِدِيْنِـهِ !
وأوىٰ إلَىٰ الرَّحمَـٰن صَدقاً واحْتَمَىٰ
✪✪✪✪✪✪✪✪✪✪✪
شعر / عبد الحافظ السيد
(#شعر_عبدالحافظ )
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق