الحُرُّ يَجلدُهُ ضميرُهُ إنْ هفافيعيدُ تَصويباً لِفعلِ الشَّينِ
يَسْتدركُ العثراتِ يَسعى جاهداً
لِلوصلِ .. أو إصلاحِ ذاتِ البَينِ
لَكنَّ مَن أضحى ضميرُهُ خادراً
واسْتمرأ اسْتغراقَهُ في الْمَينِ
لاشكَّ أنّ مقامَهُ مهما علا …!
يَهوي ويَسقطُ مِن حِداقِ العينِ
…
ولَئِنْ أفاقَ ضميرُ شخصٍ أو غفا
فالحلُّ ليسَ الجلد ،في الحالينِ
…
و بِدَرْءِ أسبابِ الفسادِ ومَنْ عراهُ
السّوءُ ، نَسْطِيعُ اجتنابَ الحَينِ
والنّقدُ يُسهِمُ في ارْعِواءِ ضمائرٍ
لا قولنا : "عَ الرّاسِ والعينينِ" !
و إذا الضميرُ وأهلُهُ لمْ يَصلحا
لا باركَ الرّحمٰنُ في الاِثنينِ .
——————————————
د.يونس ريّا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق