-----------------( أنا والشّعر )-----------------
فشعري يطربُ الآذانَ فيكم
فما بالُ الأصمِّ بلا سماعِ ؟؟
وأطلقتُ العنانَ إلى سماءٍ
ليُشفى من يعاني من صداعِ
حروفي بلسمٌ فلتقرؤها
إليها فلتكن دوماً بساعِ
وهذا الشّعرُ يأتي من ( حُسينٍ )
كما العجلاتِ في الدّفعِ الرّباعي
إذا ماكنتَ ذا عقلٍ رزينٍ
ملكتَ الحصنَ أو كلّ القلاعِ
فلا تحزنْ على ماضٍ تولّى
فقد تضحي وزيراً للدّفاعِ
ولملمتَ الجنودَ بكلّ فجٍّ !!
إلى الفُلكِ المسمّى بالشّراع
وخضتَّ الحربَ في كرّ وفرّ
وأنتَ اليومَ للأبطالِ راعِ
تكلّم أيّها الصنديدُ فينا
فنحن اليومَ في حفلِ الوداعِ
ختامُ القولِ مسكٌ ياصديقي
فهذا ماأجادَ بهِ يراعي
----------------------------------------------------
شعر : حسين المحمد / سورية / حماة /
محردة ----------( جريجس ) ٢٥/١٠/٢٠٢٢
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق