سحبا تراودني المآسي والنوىمنْ لي ببابٍ للهَنا كي أعبرَه
مَنْ لي بحبْرٍ يكتبُ الشوقَ الذي
ما زالَ مِنْ نَزفي يغذّي المحبره
ماذا أقول.. بأضلعي شابَ الهوى
ويحَ الغرامِ إذا طغى.. ما أكْفَرَه
من الف وعدٍ والحنينُ يشدني
ويزجُّ في ساحِ المشاعرِ عَسكَرَه
ما أرخص الدمع الجسور اذا همى
لم يبْقَ شيءٌ في الغيابِ لنخسره
نحن الضحايا يا حبيبةُ لملمي
أحلامنا ودموعنا المُتبعثرة
من ذا يقاسمُني الأسى.. فأنا أرى
موتا يقود خطاي نحو المقبره
ضُمّي إليكِ الغُصنَ واشْتعِلي رؤى
ودعي المدى يروي الحكايا المُمطِرَه
فقلوبنا الزيتون من عمقِ النوى
ابدا يحنُّ الى الأكُفِّ المزهرة
سنُعيدُ ترتيب الفصولِ كما نرى
ويعودُ ظلُّ الليلِ يُلقي المعذرة
هاتي وشاحكِ كي أشم عبيرهُ
كي يستريح القلبُ مما كَدَّرَه
وتلألئي قمَراً بليلِ تَشَوُّقي
فالحب للمكلومِ يَجبُرُ أصغَرَه
لا.. لا تقولي ليس حباً ما أرى
فهو الحقيقة والبقيةُ ثرثرة
يسرى هزاع
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق