طرفهُ قد صاب قلبي واختفىلم يكن في ماجنى قد أنصفا
غاب عن عيني وسكناهُ دمي
من لهذا القلب لو طال الجفا
ياصفيَّ الروح أَدرِكْ مُغرماً
مالهُ إلّاكَ غيثاً مُسعفا
أشتكي منكم اليكم لوعةً
ذلَّلَت دمعاً به الخصم اشتفى
سارعتْ عيني لتستجدي الكرى
عَلّي ألقاكَ إذا الجفن غفا
قد غدا في البين جسمي ناحلاً
يحتسي الحزن بكاسات الوفا
كانت الأحلام والدنيا لنا
أين من أيامنا ذاك الصفا
في دروب الهجر تاهت خطوتي
والدُّنى باتت فلاةً صفصفا
شاءت الأقدار مالم نرتجي
أقبل الليلُ ومصباحي انطفى
أماني الزبيدي ☆
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق