شعر: رضا الحمامصينهاية ٌ , وبداية
ما كُنْتَ جَبانا ً كي تَعصُبَ عَينيكْ
وانت َتواجَهُ شنقا.. حتى الموتْ
دُثِّرتَ بِمعطَفكَ الشتوٍّي
كي لا تَغلبكَ الرعشة ْ
في فجرِ شتاءٍ قارسْ
فيظنُ خوارجُ هذا القرنْ
أنَّكَ ترتَعِدُ مِنْ اللحظة ْ
+++
وسقطتَّ , فسقط َعراقُ المجدْ
وَمِن ْبعدْ
سَقطتْ أعمدة الشامْ
وتداعى اليمنُ حزينا ً
ادخل في زمنِ الطوفانْ
والوجعُ العربيُ يئنْ
يبحث ُعَنْ مَشفىً
وأمانْ
+++
وتهافتْ كلُ ذئابِ الأرضِ
فالغُـنمُ كبيرْ
+++
اقزام ٌ. فئران ٌ. قِردة ْ
أذنابٌ , أعوانٌ , نكرة ْ
وَصَمُوْكَ بسلطانٍ جَائرْ
ما راعيت َأصولَ اللُعْبة ْ
+++
سـألَ الليث ُ القاتلُ ذئبا ً:
يا ثعلبْ
مِنْ أين تواتيكَ الحِكْمَة ْ ؟!
قالَ الثعلبْ:
مِنْ رَأسِ الذئبِ الطائر ِ
يا مولاىْ !!
+++
رضا الحمامصي-مصر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق