سفيرُ السعادة**********
سفيرُ سعادةٍ وهوًى يطولُ
كشمسٍ لا يُراودُها الأفولُ
هَلُمُّوا صَوْبَ حُلْمٍ لا يُبالي
مِنَ الأيامِ طَوْعًا أمْ تَحُولُ
خَميرٌ مِنْ كؤوسِ الأمسِ لاحَتْ
كصوتٍ مِنْ طلاوتهِ يقولُ
أنا الحُبُّ المُتَيَّمُ مِنْ غرامٍ
لصُوفِيٍّ بعالمِهِ يجولُ
يرى الأحزانَ في كفَّيْهِ خُبْزًا
فيَطعَمُها وتقصُرُ أو تطولُ
لهُ الأفراحُ مثلُ سَرَابِ وَهْمٍ
يُقامِرُها ويُسْعِفهُ البديلُ
أنا الوَرقاءُ مِنْ نَفْسٍ تُغَنِّي
فإنْ مالت بنشوتِها أميلُ
وأسْمَعُ مِنْ ثنايا الشِّعْرِ شِعْرًا
ويُطربُني مع النشوَى الهديلُ
فإلفي طيفُ حُلْمٍ لا يَدَعْني
ونَسْمَةُ مُبْحِرٍ وهَوًى عليلُ
يُعيدُ الرُّوحَ في جَسَدٍ كأنَّا
خليلٌ لا يُفارقهُ خليلُ
سلامٌ مِنْ سلامٍ بات يسري
وسِرٌّ كيف يعرفهُ الدَّخيلُ
*************
بقلم سمير حسن عويدات
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق