قُمْ إلى الأقصَى إذِ الأقصَى يُناديوانغمسْ لَيثَ الفِدَا بينَ الأعادي
مزّقِ الأحشاءَ واطعَنْ كلَّ وَغدٍ
لا يَرُدُّ المُعتدي غيرُ الجِهادِ
في سبيلِ اللهِ قُمْ تلقَى جِناناً
فاشتري بالنّفسِ جَنّاتِ المَعَادِ
ليس للدّنيا يَبيعُ النّفسَ حُرٌّ
إنّما القرآنُ للأبطالِ حادِ
بسمِكَ اللّهمَّ فاقبَلْ نفسَ حُرٍّ
في سبيلِ اللّهِ يعدو كالجَوَادِ
يا عُقابَ المَجدِ نطّاحَ الثّريّا
رَفرِفي خفّاقةً عندَ الجَلَادِ
وَشِّحِي الأبطالَ لَوناً مِنْكِ يبدو
للعِدا مِثلَ الرَّدَى بينَ السّوادِ
أمّةُ الإسلامِ فيها الأُسْدُ تحيا
مُذْ رَعِيلِ المُصطَفَى حتّى التَّنَادِ
كلّما يَخبو سعيرُ البأسِ شدّوا
يُشعلونَ النّارَ مِن بينِ الرّمادِ
يا يهو..دَ الغدرِ مهلاً لن تنالوا
راحةً هَيهَاتَ ليست في بلادي
................................................................
بقلم / بشير سورة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق