أَجَّتْ عَلَى بُعْدٍ الْحَبِيبِ ضُلُوعِيوَاسْتَحكَمَتْ نَارُ الْهَوَى بِولوعي
غادَرتُ كُلِّ المؤنساتِ وَإِنَّنِي
قَد صِرْتُ أستَبِقُ الْمُنَى بِخُشُوعِ
دَارَتْ بِمِحرَابِ القصيدِ عَوَاطِفِي
وَالحَرْفُ أبَّنَ أَوَّلَ الْمَوْضُوعِ
أَشْعَلْتُ أَطْرَافَ الْبَنَانِ لِكَي أَرَى
وَجْهًا يُبَدِّدُ عتمتي بِسطوعِ
لَكِنَّ دربَكَ بَات يسرِعُكَ الْخُطا
وَالرِّيحُ تَعْبَثُ بِالْغَدِ الْمَمْنُوعِ
إِنِّي رَأَيْتُ الْعُمْرَ مَحضَ خناجِرٍ
قَد أُغْمِدَتْ فِي حُلْمِنا المفجوعِ
قَدْ سِرتُ فِي دربي ودربُكَ أَبْلَجٌ
وَاللَّيْلُ يَدفُنُ فِي الثُّلُوجِ ربوعي
أمل كريم وسوف
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق