فارقتني الحياةُ والموتُ أقدَمْناءَ عنّي حبيبُ قلبٍ تَهَيّمْ
مِن فؤادي وقد هَمَى سَيلُ دمعي
يَغدِقُ الدّمعُ مِن بُكاءِ مُتَيّمْ
هلْ لَنا بعدَ ذلك البُعدِ قُربٌ
فارحمي يا مَحبّةَ الرّوحِ مُغرَمْ
إنّ قلبي لَمِنْ هَواكِ جريحٌ
لم يَزَلْ مِنْ جراحهِ يتألّمْ
سالَ دمّي بسيفِ هجركِ حسبي
أنّ قتلي لَفي الهَيامِ مُحرّمْ
بِتُّ أرعى نُجومَ ليليَ سُهداً
يا حبيبي كفاكَ هجراً إلى كمْ
طالَ سُهدي وقد جَفَا النّومُ عيني
ليس يأتي ولَيس سُهدِيَ يُصرَمْ
قد جرعتُ العذابَ كأساً بكأسٍ
ليتني ما شربتُ مُرّاً وعلقمْ
..........................................................
بقلم / بشير سورة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق