( سألتُ عيوني )سألتُ عُيوني عن هناءٍ مُرفَّقِ
يُهذِّبُ قولي إن تحيَّرَ مُشرِقي
لِعلَّ لِساني لا يُبدِّدُ فرحتي
ويرعى مُنيرا كي يُغرِّدَ رونقي
سأنسُجُ شعري من حرير مغازِلي
فهذي حروفي رُسِّمت من مُشوَّقي
فما كنتُ يوما للضَّغينةِ حامِلا
فسلها طريقي إن أردت مُوفَّقي
نثرتُ عليها من عُطورِ زُهورتي
وفاحت نديَّا ما لها من مُرهَّقِ
فذاك وفائي قد تجلَّى غرامُه
فما غابَ قلبي عن ضياءِ مُحلِّقِ
دعوتُ إلهي أن يرى لي مُبسَّما
ألا لن تراني في غِواءٍ مُؤرِّقِ
فعهدأ وعهدا لن أكون مُنافِقا
أقمتُ صلاتي واستجبتُ لِمُعتِقي
أنا يا خليلي ما أضعتُ رِسالتي
فكيف تراني غائبا عن مُوثَّقِ
---- عبدالرزاق الرواشدة \\ الطويل
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق