بعد خمسين لقاء.............. .....
بعد خمسين لقاءٍ...........ولِقاءْ
شَدَّني الشوقُ إلى أحلى النساء
لستُ وحدي .....إنَّما أنتِ معي
في دُجى الليلِ وأحلامِ المَساءْ
بَلَغَ العشقُ الزُّبى في....خافِقي
وَتَسامى حولَ خَطِّ...الإستِواءْ
ألفُ نجمٍ ثاقِبٍ........ما هَزَّني
إنَّما نَجمُكِ سهمٌ ذو ......مَضاء
أجمَعُ الحبَّ وأهديهُ .........لها
سُحُباً تُطفي لهيبَ......الإشتهاءْ
كُلَّما داعبتُ خَدَّيكَ...........أرى
في رُبا خَدَّيكِ...أطيافَ الحياءْ
غاص في عُمْقِك غصني فانتشى
فاحتويتيهِ ..بِمُكرٍ..........وَدَهاء
كَلِحاءٍ ..يا فتاتي........أنتِ لي
هل يدومُ الغصنٌ إن زالَ اللحاءْ؟؟
وَلظى قلبي...تَعدَّى .........حَدَّهُ
وَترامى جمرهُ حيثُ ....... يشاء
......
أمررتَ اليومَ من قربي ..... هنا؟
لستُ أدري...أيُّنا راحَ.......وَجاءْ
وَعلى أعتاب ليلي ........جِئتِني
مَثلَ عصفورٍ شكى بردَ...الشتاءْ
وَتَلَونا ...صبر أيوبَ ..........مَعاً
واحترقنا في جحيمٍ من... هَناء
وارتشفنا خمرةَ الحبِّ.......التي
عُتَّقت ما بينَ بِدءٍ .......وانتهاءْ
فمحونا كلَّ أشواق....... النوى
ورجَعنا ألفَ عامٍ ...........للوراء
...................
أبو مظفر العموري
رمضان الأحمد.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق