أَنا مَا نَظَمْتُ الشِّعرَ إلَّا تلهياًكَأَنِّيَ ظَبْيٌ فِي الجَنائِنِ يمرحُ
ألا إنَّ لِلشِّعرِ الْمُؤَصَّلِ أَهْلَهُ
وَإِنَّ عَظِيمَ الشِّعْرِ بِالرَّأْي أَفْصَحُ
وَلَسْتُ كَمَنْ يَسْعَى لِمَجْدٍ مُزَيَّفٍ
فَإِنَّ الْعَطَايَا مَا تُحِبُّ وتَمنحُ
وَلَمْ أَكُ إلَّا ذَاتَ عزّ وَحِكْمَةٍ
وَمَا عِشْتُ يَوْمًا للسفاسفِ أَسْمَحُ
أُحِبُّ مِنَ الْأَفْعَالِ مَا دَامَ ذِكرُهُ
وَلست بأقوالي غِوَىً أَتَبَجَّحُ
وَمَا نَفْعُ قولٍ دُونَ فِعلٍ مُرَادِفٍ
كَأَشْطَانِ بِئْرٍ فَارِغٍ يَتَأَرْجَحُ
فَلَا تَكُ مَيَّالاً لِقَلْبِكَ فِي الْهَوَى
لَعَمْرِيَ ذَاكَ الْفِعْلُ أَزْرَى وَأَقْبَحُ
أَبِيتُ وَمَا فِي النَّفْسِ أَدْنَى بَغيْضَةٍ
وَبَعْضُ بَنِي غِلّ يَكِدُّ وَيَكْدَحُ
حُبيتُ مِنْ الْأَخْلَاقِ مَا ضَرَّ عاذلي
فَكُلُّ إنَاءٍ بِاَلَّذِي فِيهِ يَنْضَحُ
أمل كريم وسوف
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق