الأديبة د. تغريد طالب الأشبال………
(سلاماً أُمَّة الإسلام)
من ديوان (معتقل بلا قيود) ج١
……………………………
هَلْ يا تُرى آنَ الأوانُ،دَنى الأجَلْ
مِن وَعدِ خالِقِنا جزاءً للعَملْ؟
قَد زُلزِلَتْ والأرضُ مادَتْ بالبَشَرْ
والغافلونَ تراهُمُ عَشِقوا الأمَلْ
ما تابوا عَن فِعلِ الحرامِ ولا انتَهوا
عَن كُفرِهِمْ باللهِ ما تَركوا الدَجَلْ
والأبرياءَ بِفعلِ مَن قَد أفسَدوا
راحوا ضَحايا بين لاتٍ وَهُبَلْ
يا ربِّ إرحَمْ ضَعفِهِمْ فيما جَرى
هُمْ جُرحُهُمْ للآنَ يَنزِفُ ما اندَمَلْ
ما بينَ حَربٍ أنهَكَتْ لِشبابِهِمْ
ومجاعةٍ قَد أُجحِضَتْ فيها المُقَلْ
والغربةِ الرعناءِ نالَتْ مِنهُمُ
ما بينَ تَشريدٍ وَحِلٍّ ما ارتَحَلْ
لكِنَّما تَغريبُ روحٍ وَقعُهُ
أقسى مِن التَغريبِ عَن أرضٍ وَطَلّْ
رُحماكَ فيهِمْ رَبَّنا يا راحِماً
أنتَ الرحيمُ وأنتَ مَن تَهدي المِلَلْ
فارحَمْ لِمِلَّتِنا وأُمَّةِ دينِنا
أنتَ المُرَجّى رَبُّنا نَرجو العَجَلْ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق