يٙا بِــــــــــــــــــــــــــــــــــــــلٙادِي
لٙا تٙحــــــزٙنِـــــي يٙا بِـــــــــــلٙادِي
إِنْ طٙالٙ عٙصــــــــرُ الــــــــتّٙمٙادِي
فٙقٙد جٙفٙىٰ الـــــخِـــــلُّ خِـــــــــلّٙاً
وٙغٙابٙ نٙجـــــــــــمُ الــــــــــرّٙشٙادِ
لٙا صُـــفْـــوٙةُ الـــــقٙومِ قٙومِـــــي
وٙلٙا الأٙعٙـــــــادِي أُعٙــــــــــادِي
هٰٙذٙا أٙخِـــــــــــي صٙارٙ نِـــــــــــدّٙاً
مٙا كُـــنْـــتُ أٙرجُـــــو ابْـــتِــعٙادِي
لٰٙكِـــــــــــــــــــــــــــــنّٙ دٙاءً غٙزٙانٙا
فٙطٙابٙ حُــــــــــــبُّ الــــــعِـــــنٙادِ
لٙا تٙســــــأٙلِــــــي يٙا بِـــــــــــلٙادِي
فٙالـــــقٙيـــــدُ يٙعـــــلُـــــو الأٙيٙادِي
فِــــــي كُــــــلِّ شِـــبـــرٍ كٙتٙبْـــــنٙا
يٙحــــــــيٙا كٙثِــــيــــرُ الــــــــرّٙمٙادِ
سِــــــرنٙا إِلٙىٰ الـــــمٙوتِ حٙبْـــــوٙاً
عٙلٙا صٙهِــــــيــــــلُ الــــــجِـــــيٙادِ
فِــــــي كُـــــلِّ قٙلـــــبٍ زٙرٙعـــــنٙا
مِــــتْـــرٙاسٙ لُـــــــؤمِ مُـــــــعٙادِي
نُـــــــعٙاقِــــــرُ الــــــــــــدّٙارٙ كٙأْسٙاً
بِـــالـــمٙوتِ فِــــــي كُــــــلِّ نٙادِي
لٙا تٙنــــــدُبِــــــي يٙا بِـــــــــــلٙادِي
حٙظّٙاً فٙنٙحـــــــــــــــــــنُ الأٙعٙادِي
الشاعر محمد الشدوفي الربادي.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق