((هي النوائب))
على دمشق بكت ”صنعاء“ يا قـدر
وقلبها في سماء اسطنبول يعتصر
هي ”النوائبُ“ لـا- الألآت ترصدها
ولا- يـجـابهها ”عِلمٌ“ ولـا- حَـذر
كم أيـةٍ صاغها الرحمـٰنُ ظـاهرةً
تدعو البريةَ ”يا هذا ألا- اعتبروا
نوائبُ الدهرِ ”أياتٌ“ لِمَنْ عقلوا
فيها المواعظ والأحداث والعِبَـر
يا رب سلمْ فقد بـانت مساوئنا
وليسَ إلاكَ يـا ”ربـاهُ“ مُقتَدِر
أنتَ العليمُ بما تخفي الصدورُ وما
الكلُ في علمِكَ المكنون مُستَطَر
فارحمْ شهيدًا مضى ”لله“ محتسبًا
واشفِ جريحًا فدمعُ العينِ ينهمر
فرجْ ”إلهي“ عن المكروبِ كربته
ولـا تكلنا لِمَنْ هادوا ومَنْ كفروا
عبدالملك العبـَّادي.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق