رساله لأبي تمامجارت عليَّ الدارُ أيامَ الصِّبـــا
ونسيتُ بالأيامِ أوَّلَ مَنـــــزِلِ
والفقر رافَقَني كَظَِّلي دائمـــــاً
والجور بالأقراب أثقَلَ كاهِــلي
حتى الاحبة قد نأتْ بودادهــــا
ماذا جَنيتُ من الحبيـــب الأوّلِ
بئسَ الدِّيارُ إذا أُهينَ بها الفتــى
وعلى ذراعَكَ في الحياةِ فَعَـــوِّلِ
ذكرُ الديَّارِ يكون مُرَّاً حَنظــــــلاً
إنْ مَرَّ يأتي بالهمومِ ليبتلـــــي
يادارُ حبكِ في الفؤاد وفي الحشا
لولا العقاربُ مَنْ سَعَتْ في مقتلـي
هاجَرتُ كان الهجرُ خير وسيــلةٍ
علَّ الهمومَ إذا هجرتُ ستنجلـــي
إني ضُرِبتُ بألفِ سيفٍ قاطـعٍ
لا شيء أمضى من لسانِ العُــذَّلِ
سعود أبو معيلش
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق