شعر : رضا الحمامصيصَفْوَةُ الخلقِ
لله دَرُّ العارفينَ بواطناً
فالأمرُ عِندَ العارفينَ جَلاءُ
***
هُمْ كالنجومِ إذَا طَلعنَ بِظُلمةٍ
فرحتْ بِهنَ مَضاربٌ , وسَماءُ
***
البارعونَ ذوو العقولِ تَميزاً
كُشِفتْ لَهمْ حجبٌ ولاحَ ضِياءُ
***
المتقونَ اللهَ في أقوالهم
واللهُ يخشى بأسَهُ العُلماءُ
***
الراسخونَ فلا يزيغُ قلوبَهمْ
متشابهٌ ضلَّتْ بهِ الآراءُ
***
المخبتونَ السائرونَ تواضعاً
للهِ يَسبقهم إليهِ رَجاءُ
***
همْ وسْط خلقِ الله زينةُ خالقٍ
كحديقةٍ فَرحت بها البيداءُ
***
عند الشدائدِ همْ كَوابحُ خَوفنا
والناصحونَ إذَا ادْلَهمَّ بَلاءُ
***
اللهُ أرسلَ مَنذُ آدمَ صَفوةً
مِنْ خَلقهِ صَلُحتْ بِها الغَبراءُ
***
رسلٌ لنا بعثت , ودعوة مُصلحٍ
سبحانَ مَن يختار كيفَ يشاءُ
***
رضا الحمامصي-مصر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق