مواربة--_؛----------
شباط ُ في سخَط ِ بالغيظ ِ يتـّقد ُ
بالموت ِ زلزلَنا وٱستوطن َ النكد ُ
شهر ٌ بدهر ٍ منَ الويلات ِ وٱرتعدت ْ
منه ُ الفرائص ُ والأحداق ُ والكبد ُ
؛
؛
شباط ُ في سخط ٍ أيامُه ُ ٱختُزلـَت ْ
دون الشهور ِ بدا الإنصاف َ يفتقد ُ
فٱستل ّ سيف َ ٱنتقام ٍ زند ُ مُحتقن ٍ
يبغي القصاص َ وفي أشداقه ِ الزبد ُ
؛
؛
شباط ُ معذرة ً ما أوكت ْ بذا يدُنا
إنّ التقادم َ يمحو الوزر َ يزدرد ُ !
رحماك أزهقنا غيظ ٌ بلا سبب ٍ
أجدادنا اخترلوا الأيام َ وٱلتحدوا
ما ذنبُنا بـِردى تبكي خوافقـَنا
تعلو العدالة َ في الميزان ِ تنتقد ُ !
؛
؛
لم ْ يكفه ِ الشهر ُ فمن آذار َ مقترضا ً
أيام َ حسم ٍ بزلازل ٍ غدا يعد ُ
غلا حقدا ً بلا ذنب ٍ يدمرّنا
شهر ُ المآسي كجلّاد ٍ أسى ً يلد ُ
آذارُ ُ خيّب ْ شباطا ً مُزهقا ً شرِها ً
للقتل ِ ظلما ً بكانا الردم ُ والوتد ُ !
د. محمد....
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق