أنوارُ شمسٍ في سماءٍ أمُّناونعيمُ ربٍّ طيبُّ الإكثارِ
شهدُ المذاقِ رقيقُ كلِّ لسانها
فوَّاحُ عطرٍ من ندى الأزهارِ
معطاءةٌ وسخيةٌ وكريمةٌ
وحنانها زادٌ لكلِّ صغارِ
ماكانَ في دنيا الحياةِ مثيلها
فالنورُ منها منْ سنا الاقمارِ
هذي الأمومةُ للأنامِ وقايةٌ
منْ كلّ ِنازلةٍ وكلِّ دمارِ
بدعاءِ أمٍّ كم تطيبٌ حياتنا
ونكونُ بينَ طلائعِ الأبرارِ
إنَّ الحياةَ بدونِ أمِّكَ مرَّةٌ
منْ كلِّ فكرٍ ثمَّ كيدِ ضرارِ
كنْ أنتَ دومًا للأمومةِ خادمًا
وظريفَ قول عندَ كلِّ حوارِ
إنَّ السعادةَ تحتَ ظلِّ أمومةٍ
مابين مزرعةٍ وبين ديارِ
بقلم كمال الدين حسين القاضي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق