من بحر المديد🌾 لحظة شعر 🌾
دَعْكَ مِمَّا قِيلَ فِي الصَّفَحَاتِ
وَٱقْرَإ الشِّعْرَ الذِي فِي سِمَاتِي
فَكِتَابِي لَا يَبُوحُ بِسِرِّي
حِينَ يَغْفُو فِي قَرَارَةِ ذَاتِي
اُرْنُ لِي فَاللَّحْظُ قَوْلٌ فَصِيحٌ
هُوَ عِنْدِي أصْدَقُ الكَلِمَاتِ
إنْ تُرِدْ بَوْحِي فَدَعْ عَنْكَ شِعْرِي
فَصَرِيحُ البَوْحِ فِي نَظَرَاتِي
وَابْتَسِمْ لِي فَٱبْتِسَامُكَ شِعْرٌ
فِي سِجَالٍ لَيْسَ بِالمُفْرَدَاتِ
لَيْسَ عِنْدِي كَابْتِسَامِي قَصِيدٌ
مُشْرِقٌ كَالشَّمْسِ فِي الطُّرُقَاتِ
وَلِصَمْتِي لَوْ عَلِمْتَ لِسَانٌ
لَوْذَعِيٌّ عَبْقَرِيُّ اللُّغَاتِ
يَا حَبِيبِي لَحْظَةُ الشِّعْرِ تَنْأَى
عَنْ يَرَاعَاتِي وَمَا فِي دَوَاتِي
لَحْظَةُ الشِّعْرِ ٱرْتِعَاشَةُ رُوحٍ
ذَاتَ وَصْلٍ بَعْدَ طُولِ الشَّتَاتِ
لَحْظَةُ الشِّعْرِ ٱبْتِسَامٌ وَدَمْعٌ
يَرْسُمَانِ السِّحْرَ فِي الوَجَنَاتِ
لَحْظَةُ الشِّعْرِ ٱعْتِنَاقٌ لِفَجْرٍ
قَادِمِ رَغْمًا عَنِ الظُّلُمَاتِ
لَحْظَةُ الشِّعْرِ ٱنْطِلاَقُ خَيَالٍ
فِي مُحِيطٍ فَاضَ بِالخَطَرَاتِ
مَوْجُهُ العَالِي جِبَالٌ تَحَدَّتْ
كُلَّ غَوَّاصٍ إلَى الصَّدَفَاتِ
مَنْ يَكُنْ ذَا يَقْظَةٍ سَوْفَ يَحْيَا
وَسِوَاهُ مَا لَهُ مِنْ نَجَاةِ
يَا حَبِيبِي إنَّمَا الشِّعْرُ نَبْضٌ
وَحَيَاةٌ رَغْمَ هَوْلِ الحَيَاةِ
✍️ منية عمار
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق