عراقية الهوى
أُغرِّبُ والهوى الموعودُ شرقُ
ويقسو البعدُ إذ قلبي يرقُّ
عراقيٌّ هوايَ يشدُّ روحي
إليهِ النبضُ مُحتدِمًا يدقُّ
وتخنقُني الحياةُ بغير أرضٍ
بها عن كلِّ أرضِ اللهِ فرقُ
ونأييٓ عنكِ يا بغدادُ أسْرٌ
فهل لِيْ في الرجوعِ إليكِ عِتْقُ؟!
وما أحببتُ غيرَكِ يا دياري
وهل للجرحِ في لُقياكِ رِتْقُ؟
أنا كالوردِ أزهو فَوْقَ غصني
وتقصدُني لِلِاسْتئناسِ وُرْقُ
ونخلُ الرافدينِ بما تعالى
علائي فيه سَعْفاتٌ وعِذْقُ
أطالَ البُعدُ عن بغدادَ صمتي
وفيها في العناقِ يعود نُطقُ
رماني البُعدُ عنها بالمآسي
وبيْ لهفٌ وليْ أملٌ وشوقُ
وقلبي لا قرارَ لَهُ بصدري
وبيْ مِنْ لوعةِ التغريبِ توقُ
مُكبَّلةً أجرُّ حديدَ قيدي
ويمنعُني الرجوعَ إليكِ طَوْقُ
ومُنتنةٌ رحابُ الكونِ طرًّا
نسيمُ اللهِ في بغدادَ طَلْقُ
د.بسمه املBasma Amal
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق