شَوْقِي إلَيْكُم تَخَطَّى عَتْبَةَ الزَّمَنِوأثقَلَتْني جراحاتي مِنَ الحَزَنِ
بِنْتُمْ وَكَمْ مِنْ سَقِيمٍ مَلَّه سَقَمٌ
لَكِنَّ بُعدَكُمُ قَد خَاطَ لِي كَفَنِي
أَمْشِي عَلَى أَمَلٍ يَقْتاتُ مِنَ أَلَمِي
مُذ باعَدتْنا صُرُوفُ الدَّهرِ و المِحَنِ
دَارَتْ رَحاها عَلَى الْأَحلَامِ طاويةً
عَهدَ الوِدَادِ بِدُوَّارٍ مِنَ الْفِتَنِ
لَنْ تَبْلُغَ السُّؤْلَ مَادَامَتْ لَواحِظُها
تُغريكَ بِالسُّمِّ أَو تَرميكَ فِي الأَسَنِ
مَهْمَا لَجَمتَ مِنَ الأشواقِ حُرقَتَهَا
فسوف تَفلُتُ زَلَّاتٌ مِنَ الرَّسَنِ
حذيفة السيد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق